السلام عليكم اعزائي الطلاب في درس جديد سيكون تحت عنوان ابسط طريقة لتحليل وتفكيك  مسرحية


وضعُ النصّ في سياقه العامّ
تقديم عام يتناول التعريف بفن المسرحية وسياقه التاريخي وعوامل ظهوره وخصائصه ومقوماته وأهم رواده، وصاحب النص، وإرداف ذلك بسؤال عن الموضوع والوسائل الفنية الموظّفة؛
-دراسة العنوان دلاليا وتركيبيا وتبيان إيحائه ودلالته؛
-صوغ الفرضية بناءً على مشيرات دالة مثل: العنوان، الإرشادات المسرحية، شكل النص الطباعي القائم على الحوار، وكذا بعض المشرات النصّية. وهكذا نفترض نوعية النص وموضوعه.

فهم النص:
-تكثيف المتن الحكائيّ المسرحية بأسلوب سليم، واستنتاج القضية المطروحة والمغزى منها .
-- الخطاطة السردية:
-وضعية البداية
-العنصر المخل
-وضعية الوسط
-عنصر الانفراج
-وضعية النهاية(الحل أو لحظة التنوير)
نبرز بعد ذلك وظيفة الخطاطة السردية وأثرها الجماليّ

تحليلُ النص:
-استخراج الشخصيات ودورها وسماتها النفسية والاجتماعية والفكرية والجسمية ، والنموذج البشري الذي تمثله( الطماع، الفقير، المضطهد، المنافق ...) ، والوقوف على البنية العاملية للمسرحية.
2-القيم : استخراج القيم التي تسود في المسرحية والشخصيات التي تمثلها ، وأي القيم ينتقد الكاتب وإلى أي القيم يدعو.
-الحوار: نوع الحوار الموظف ودوره في تبيان مواقف الشخصيات وتنامي المسرحية دراميا، وقد ترد بعض الألفاظ العامية في المسرحية وتدل على الإيهام بواقعية ما يسرد.
-الصراع الدرامي: هو الصراع الذي تتطور به أحداث المسرحية، ويكون صراعا فكريا أو اجتماعيا أو نفسيا أو قيميا, ونبين طرفي الصراع وإسهامه في تطوير المسرحية دراميا.

-الإرشادات المسرحية: وتؤدي دورا في إضفاء جمالية على المسرحية وتسهم في الفهم وتصور الأحداث والمشاهد والأمكنة والأزمنة والأدوار وتنقسم إلى إرشادات تتعلق بالمخرج وتساعده على الإخراج الصحيح للمسرحية،وإرشادات تتعلق بالممثل وتساعد على إتقان دوره،وإرشادات تتعلق بالقارئ وتفيد في تصور المشهد وتمثله في الذهن
-التركيب:
-تلخيص النتائج باختصار، وبيان الرهان من المسرحية والأساليب الموظفة ، ونوعية المسرحية(اجتماعية واقعية)،والتحقق من صحة الفرضية بانتماء النص إلى فن المسرحية، وإبداء الرّأي الشخصي بعد ذلك. 


هكدا نكون انهينا هذا الدرس المرجوا ان نكون عند حسن الظن وبالمناسبة فهده هي ابسط طريقة لتحليل مسرحية بالنسبة لتلاميد الباكالوريا مسلكي الاداب والعلوم الانسانية.
ننتظر تفاعلاتكم بفارغ الصبر.