مجزوءة الوضع البشري  
تقديم عام :
تعتبر مجزوءة الوضع البشري مدخلا هاما ورئيسيا لدراسة الذات البشرية في أوجهها المختلفة سواء الفردية أو الجماعية أو التاريخية لذلك الوضع البشري يرتبط بتلك الحالة التي تعيشها الإنسانية داخل منظومة سوسيو ثقافية تجمع بين الدوات في حقب وأزمنة متعددة تحكم على البشرية في مواجهة التغيرات الجوهرية نتيجة الارتباطات العلائقية القائمة بين الأنا والغير لذلك فإن هذه المجزوءة تمثل نقطة على الانسان من حيث هو الموضوع المركزي الذي تعنى به الفلسفة في ممارستها العقلية و النقدية ومن ثم سوف تنفتح على عدة مفاهيم أنطولوجية تهم الانسان وهي الشخص والغير ثم التاريخ كقضايا كبرى شغلت مسار و فكر الفلاسفة عبر تاريخ الفلسفة المديد هذا يجعلنا نتساءل عن ذلالة مفهوم الشخص وعلاقته بالغير وعن الكيفية التي تؤثر بها هذه العلاقة على مجرى الأحدات التاريخية .
- فها هي محددات الوضع البشري؟
- كيف تتداخل مفاهيم الشخص والغير والتاريخ في التحديد التضافري للانسان ؟