في اطار مواكبتنا لدروس الفلسفة للسنة الثانية باكلوريا نخصص حديتنا في هذا الدرس عن مفهوم الشخص حيث نضع بين ايديكم هذا التقديم البسيط و الملخص.
يدل مفهوم الشخص على الذات العاقلة المفكرة المسؤولة قانونيا و أخلاقيا، أي أن الشخص يعبر عن الأنا الواعية المدركة لواقعها ولمجال تصورها،وقد يختلف هذا المفهوم الفلسفي ذو البعد السيكولوجي عن مفهوم الشخصية الذي يتحدد عن مجموع الصفات والمميزات التي يتسم بها شخص ما عن غيره من الافراد، بمعنى كلناجميعا أشخاص لاكن بمواصفات شخصية متباينة تمنح كل ذات تمييزا وانفرادا عن الأغيار،لا يهمنا هنا مفهوم الشخصية بل مفهوم الشخص أي أننا سنهتم بالكائن البشري باعتباره كائن يشعر بأن مجموع تجاربه وكل ما يصدر عنه يرتد الى مركز واحد هو أناه، فرغم تعدد مستويات وجوده فانه يشعر بوحدة شخصيته ورغم اختلافه عن ما كان عليه في طفولته ومراهقته انه واع بهوية أناه وفق نوعية هويته الذاتية التي قد تجعله يتمتع بقيمة خاصة اذا كان هذا الشخص يتوفر على حيز من الحرية تؤهله لبناء وتطوير شخصيته بعيدا عن الاكراهات أو الحتميات و الضرورات الخارجية .
وانطلاقا من هذا التمهيد يتبين أن مفهوم الشخص يطرح العديد من المفارقات الاشكالية تتمثل في كل من اشكالية (الشخص و الهوية ) ( الشخص بوصفه قيمة) (الشخص بين الضرورة و الحرية )
كل المعطيات السابقة تدفعنا للتساؤل عن ما يلي
- كيف تتحدد الهوية الشخصية؟
- ما هي مقومات الهوية ؟وهل هي ثابتة أم متغيرة؟
- من أين يستمد الشخص قيمته؟
- ها للانسان كامل الحرية في التحكم بأفعاله وتحديد مصيره أم أنه خاضع لاكراهات خارجية؟.
يدل مفهوم الشخص على الذات العاقلة المفكرة المسؤولة قانونيا و أخلاقيا، أي أن الشخص يعبر عن الأنا الواعية المدركة لواقعها ولمجال تصورها،وقد يختلف هذا المفهوم الفلسفي ذو البعد السيكولوجي عن مفهوم الشخصية الذي يتحدد عن مجموع الصفات والمميزات التي يتسم بها شخص ما عن غيره من الافراد، بمعنى كلناجميعا أشخاص لاكن بمواصفات شخصية متباينة تمنح كل ذات تمييزا وانفرادا عن الأغيار،لا يهمنا هنا مفهوم الشخصية بل مفهوم الشخص أي أننا سنهتم بالكائن البشري باعتباره كائن يشعر بأن مجموع تجاربه وكل ما يصدر عنه يرتد الى مركز واحد هو أناه، فرغم تعدد مستويات وجوده فانه يشعر بوحدة شخصيته ورغم اختلافه عن ما كان عليه في طفولته ومراهقته انه واع بهوية أناه وفق نوعية هويته الذاتية التي قد تجعله يتمتع بقيمة خاصة اذا كان هذا الشخص يتوفر على حيز من الحرية تؤهله لبناء وتطوير شخصيته بعيدا عن الاكراهات أو الحتميات و الضرورات الخارجية .
وانطلاقا من هذا التمهيد يتبين أن مفهوم الشخص يطرح العديد من المفارقات الاشكالية تتمثل في كل من اشكالية (الشخص و الهوية ) ( الشخص بوصفه قيمة) (الشخص بين الضرورة و الحرية )
كل المعطيات السابقة تدفعنا للتساؤل عن ما يلي
- كيف تتحدد الهوية الشخصية؟
- ما هي مقومات الهوية ؟وهل هي ثابتة أم متغيرة؟
- من أين يستمد الشخص قيمته؟
- ها للانسان كامل الحرية في التحكم بأفعاله وتحديد مصيره أم أنه خاضع لاكراهات خارجية؟.